أيا حبيبة العمر وراحة ضميري
أنا رجل احتاج إليك من ألف عام
و أراد أن يضمك ألف عام
وان يحبك ألف ألف عام
وان يسمو بك في سماوات الحب إلي المنتهي......
اشتقت إليك قبل أن أراكي
وارسم ملامحك كما أراها بقلبي وعقلي .
ملامح تسر من يراها وتخطف الأبصار
هادئة عميقة قوية وشقية
فيها ملامح الطفولة التي حرمت منها
وفيها براءة ضاعت في ثنايا تجاعيد البشر
وفيها ضحكة تمرح معها الطيور و الأزاهير
وتضفي علي الدنيا هالات من البهجة والسعادة
ملامحك البيضاء تعكس شفافية عشق وحب
نور يسطع من ثنايا فؤادي لينير وجهك ويضيف نضارة
تغار منها الورود
احبك يا من شغلت العقل والقلب معا
انتظرتك طويلا ولم يظهر لكي اثر
لدرجة أنني قد اشك في وجودك
ولكن قلبي يرفض التسليم
فكم تنازلت عن أشياء ثمينة في مقابل انتظارك
أريدك لي .. كي امرح معك
وابكي معك
واضحك معك
وألهو بشعرك الطويل.. العميق السواد
وانثر عليه فراشات ملونة لتضيف بهاءَ إلي حسنك
كم احتاج إلي أناملك تداعب خيالي
اشتاق إليها كي اشعر بك في جنبات صدري
أعشقك أكثر مما تتخيلين
وأخاف أن يمضي عمري بانتظارك ولا تأتين
وان أتيت إلي بعد رحيلي
ففضلا امسكي الشال الذي غزلته من أيامي وأحلامي
وأوثقت جزيئاته من أشعاري وأنفاسي وأشواقي
تدثري به إذا شعرت بفراغ حواليكي
أو ببرد في معصميك
أو برعشة في خافقيك
ستجدي لهيب شوقي يدفئ جانبيك
يدنو من أذنيك ويهمس
حبيبتي كم كنت اشتاق أن أضمك حيا
ولكن روح فؤادي .. إقرائي خطابي إليك